تفاصيل تسليم عبد اللطيف أبدوح في قضية كازينو السعدي

سلم عبد اللطيف أبدوح، القيادي السابق في حزب الاستقلال ورئيس بلدية المنارة-جليز سابقًا (1997-2003)، نفسه صباح الثلاثاء 11 فبراير 2025 لعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش. جاء ذلك بعد إدانته في قضية “كازينو السعدي”، وفق مصادر إعلامية متطابقة.

خلفية القضية:

قبل تسليم نفسه، اختفى أبدوح، الذي يُعتبر المتهم الرئيسي في القضية، ليلة الاثنين بعد توقيف شخصين آخرين من المتهمين في الملف. ولا تزال الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتهمين بناء على مذكرات بحث صادرة بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.

قرار محكمة النقض:

توصل الوكيل العام للملك أمس الاثنين بقرار محكمة النقض برفض الطعن الذي تقدم به المتهمون في القضية، مما أزال العقبة الأخيرة أمام تنفيذ الأحكام.

تفاصيل الأحكام:

• في عام 2015، أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش أبدوح بخمس سنوات سجن نافذ وغرامة 50 ألف درهم، بالإضافة إلى مصادرة شقق يملكها.
• في 26 نوفمبر 2020، أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية هذا الحكم.
• كما أدين سبعة مستشارين جماعيين بثلاث سنوات سجن وغرامة 40 ألف درهم لكل منهم.

التهم الموجهة:

وُجهت للمتهمين تهم تتعلق بالرشوة، واستغلال النفوذ، وتبديد الأموال العامة، والتزوير في الوثائق الرسمية.

نهاية الملف:

بعد تسليم أبدوح، تكون السلطات الأمنية والقضائية بمراكش قد أغلقت أحد أشهر ملفات الفساد في المغرب، والذي استمر لعقدين من الزمن.