إجتماع مغلق يكشف خلافات حادة بين مكونات التحالف الحكومي

توترات داخل التحالف الحكومي المغربي
تصاعدت التوترات داخل التحالف الحكومي المغربي خلال اجتماع مغلق مساء الأربعاء، حيث وجد قادة التحالف أنفسهم وسط تصعيد سياسي غير مسبوق. الاجتماع، الذي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كشف عن خلافات حادة بين المكونات الرئيسية للتحالف.
انتقادات نزار بركة تزيد التوتر
أبرزت الانتقادات العلنية التي وجهها نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال مقابلة تلفزيونية، التوترات الداخلية. حيث انتقد بركة ارتفاع الأسعار وسياسات الحكومة المتعلقة باستيراد اللحوم، مما أثار استياء أخنوش.
غياب الشفافية بعد الاجتماع
في خطوة غير معهودة، اتفق القادة على عدم إصدار أي بيان حول الاجتماع، مما يعكس حساسية النقاشات التي دارت. وشمل الاجتماع جدلًا حول توزيع الميزانيات الحكومية، حيث تصاعدت الخلافات بشأن كيفية توظيف الموارد المالية.
رهانات سياسية قبل انتخابات 2026
مع اقتراب الانتخابات المقبلة، يبدو أن كل طرف داخل التحالف يسعى إلى ترسيخ نفوذه. مصادر من داخل التحالف تشير إلى أن المنافسة بين الأحزاب الثلاثة بدأت تأخذ أبعادًا تتجاوز الحكومة إلى صراع على التمويل والبرامج.
هل يهدد الصراع تماسك التحالف؟
يبقى السؤال المطروح: هل ستنجح الحكومة المغربية في الحفاظ على تماسكها حتى نهاية ولايتها، أم أن هذه الخلافات ستتحول إلى أزمة سياسية تهدد التحالف بأكمله؟