سياسة

مونديال 2030: تسريع رقمنة الخدمات في المغرب

ناقش مسؤولون وخبراء مغاربة في معرض “جيتيكس أفريقيا” بمراكش، تأثير استضافة مونديال 2030 على رقمنة الخدمات في المملكة. وأكدوا أن هذا الحدث يمثل فرصة لتسريع التحول الرقمي.

خلال نقاش بعنوان “احتضان كأس العالم في الأفق: فرص التحول الرقمي لتنظيم حدث عالمي”، شدد المشاركون على ضرورة تسريع استعدادات المغرب، خاصة في مجال الرقمنة، استعدادًا لكأس العالم.

وأكد خالد أوعقا، مدير “الحكومة الإلكترونية”، أن مونديال 2030 فرصة لتطوير مشاريع التحول الرقمي. وأضاف: “يجب أن نكون مستعدين لكل المتطلبات قبل الموعد المحدد، وهذا يضعنا تحت ضغط عامل الزمن”.

وأشار أوعقا إلى أن هناك إيجابيات تحققت، لكن يجب التعمق في الموضوع وتجاوز “رقمنة الواجهة”. وأكد أن استراتيجية المغرب الرقمي 2030 تهدف إلى تحقيق ذلك. كما أكد على الإرادة الحكومية لتلبية متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، مثل الألياف البصرية والجيل الخامس من الاتصالات.

وأضاف أن مونديال 2030 يمثل عاملًا مسرعًا، حيث يجب إنجاز مشاريع عشر سنوات في خمس سنوات فقط. وحذر من الوقوع في أخطاء خلال الاستعدادات، مؤكدًا أن هذا الحدث فرصة لتحقيق التقدم في التحول الرقمي.

وأوضح داني وازن، خبير في الانتقال الرقمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن استضافة مونديال 2030 ورش عمل مفتوح لتحقيق نتائج إيجابية في الانتقال الرقمي. وأشار إلى ضرورة ضمان سلاسة التعامل مع بيانات الجمهور وتعميم شبكات الألياف البصرية والجيل الخامس.

كما أكد وازن أن هذا الحدث سيساهم في تأسيس جيل جديد من الخدمات الإدارية والتجارية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لخدمة المواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى