حلول الوزير ميراوي تحت مجهر النواب ومطالب بتدخل رئيس الحكومة لإنهاء الأزمة

خلال جلسة عامة مخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب المغربي يوم الاثنين، واجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، انتقادات حادة من عدد من البرلمانيين بسبب الأزمة المستمرة في كليات الطب بالمغرب. اتهم بعض النواب الوزير بأنه “نجح في خلق توتر” وفشل في إيجاد حلول للأزمة.

الفريق الاستقلالي دعا الوزير ميراوي إلى إنهاء هذه الأزمة من خلال الحوار مع الطلبة وتقديم حلول مقبولة. كما أعرب الفريق الحركي عن استيائه من طريقة تعامل الوزير مع الملف، مشيرًا إلى أن القضية وصلت إلى مؤسسة الوسيط ما يعكس فشل الإدارة في حل الأزمة.

سعيد سرار من الفريق الحركي أشار إلى أن تقليص مدة التكوين من 7 إلى 6 سنوات كان نقطة جوهرية في الخلاف، وطالب بتطبيق هذا التغيير على الطلبة الجدد فقط.

من جانبه، وصف مصطفى ابراهيمي من مجموعة العدالة والتنمية الوضع بـ”الفضيحة” نظرًا لطول الأزمة وتأثيرها على آلاف الطلبة الذين يواجهون مصيرًا غير مؤكد. كما دعت نادية تهامي من فريق التقدم والاشتراكية إلى ضرورة تطبيق التغيير في سنوات التكوين على الأفواج الجديدة فقط لتفادي التفاوت في مستوى التكوين.

ردًا على هذه الانتقادات، أشار ميراوي إلى أن الوزارة قدمت مقترحات شاملة، لكن لا تزال بعض النقاط عالقة مثل مدة التكوين، العقوبات التأديبية، وبرمجة الامتحانات. كما قلل من أهمية تقليص مدة التكوين مشيرًا إلى أن دولًا أخرى تعتمد نفس النظام.