الولايات المتحدة تحتفي بمرور 250 عامًا على العلاقات المغربية الأمريكية

احتفل مجلس النواب الأمريكي بالعلاقات المغربية الأمريكية الممتدة منذ عام 1777، حيث كان المغرب أول دولة تعترف رسميًا باستقلال الولايات المتحدة في 1 ديسمبر 1777.
قرار رقم 251، الذي أقره الكونغرس، يسلط الضوء على محطات هامة، مثل قرار السلطان محمد بن عبد الله فتح الموانئ المغربية أمام التجار الأمريكيين، إلى جانب إرسال الكونغرس القاري أول مراسلة دبلوماسية للمغرب عام 1780.
اعترف القرار بـ “معاهدة السلام والصداقة” الموقعة بين البلدين عام 1787، والتي أسست لعلاقات رسمية ودائمة. ووصفها مجلس النواب بأنها “أطول علاقة دبلوماسية غير منقطعة في تاريخ الولايات المتحدة”.
كما أشار القرار إلى إهداء المغرب مبنى المفوضية الأمريكية بطنجة عام 1821، ليصبح أول ملكية دبلوماسية أمريكية خارج البلاد، وهو ما اعتبره الكونغرس “رمزًا للصداقة المستمرة بين البلدين”.
أبرز القرار دور المغرب في تعزيز التعايش الديني، مشيدًا بحماية المملكة للجالية اليهودية، ودورها في نشر ثقافة الحوار بين الأديان وتعليم دروس حول الهولوكوست.
مع اقتراب سنة 2027، والتي ستمثل مرور 250 عامًا على العلاقات المغربية الأمريكية، يحتفي الكونغرس الأمريكي بالدور المحوري للمغرب في التاريخ الدبلوماسي الأمريكي، مؤكدًا على متانة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.