تحسن ملء السدود في المغرب يبشر بموسم فلاحي واعد

بشرى خير! تحسن ملء السدود في المغرب يبعث الأمل في موسم فلاحي جيد. الأمطار الأخيرة ساهمت في رفع نسبة الملء إلى 38.31%، أي ما يعادل 6,421.03 ملايين متر مكعب. هذا التحسن يأتي بعد سنوات من الجفاف.

الأرقام تظهر تفاوتًا بين المناطق. حوض اللوكوس يتصدر بنسبة 61.65%، بينما يعاني حوض أم الربيع بنسبة 10.67% فقط. الجفاف يهدد الأمن المائي.

الخبير البيئي المصطفى العيسات يؤكد أن الأمطار الأخيرة لم يشهدها المغرب منذ 5 سنوات. ويتوقع أن تصل نسبة الملء إلى 65%. ويشير إلى استراتيجية متكاملة لضمان الماء الصالح للشرب والسقي.

العيسات يوضح أن هناك تفاوتًا في توزيع الموارد المائية. سد الوحدة يتجاوز 51%، بينما سد المسيرة لا يتعدى 5%. مشاريع كبرى قيد الإنجاز لربط الأحواض المائية، مثل ربط سبو بأبي رقراق. المياه ضرورية لحياة المغاربة.

الخبير المناخي علي شرود يرى أن المغرب يمر بمرحلة اضطراب مناخي حاد. عاصفة ‘جانا’ تسببت في سيول وأمطار غزيرة. التساقطات المطرية الأخيرة تبشر بموسم فلاحي جيد.

شرود يشدد على ضرورة اتخاذ تدابير للتكيف مع التغيرات المناخية. يجب الحفاظ على السدود لضمان مستقبل أفضل.