الضمان الاجتماعي يكشف حقيقة الوثائق المسربة: معلومات مضللة!

أكد الضمان الاجتماعي أن التحقيقات في الوثائق المسربة كشفت عن معلومات مضللة وغير دقيقة. الوثائق نُسبت إلى هجوم سيبراني وتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

في بلاغ رسمي، أوضح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن نظامه المعلوماتي تعرض لسلسلة من الهجمات السيبرانية. هذه الهجمات تهدف إلى تجاوز الإجراءات الأمنية. وأضاف أن هذه الهجمات أدت إلى تسريب بيانات، ويجري حاليًا تقييم مصادرها وتفاصيلها.

فور اكتشاف التسريب، تم تفعيل بروتوكول الأمن المعلوماتي. اتُخذت تدابير تصحيحية لاحتواء المسار وتعزيز البنية التحتية. كما تم تفعيل وسائل لتحديد البيانات المتأثرة بدقة.

يجري حاليًا تحقيق إداري داخلي. وأُشعرت السلطات القضائية المختصة. ويدعو الصندوق المواطنين ووسائل الإعلام إلى اليقظة وتجنب نشر أو مشاركة البيانات المسربة أو المزورة، تحت طائلة المساءلة القانونية. الهجمات السيبرانية تهدد المؤسسات.

الضمان الاجتماعي يحث الجميع على التحلي بالمسؤولية في التعامل مع هذه المعلومات.

تسريب البيانات يثير قلقًا بالغًا. الضمان الاجتماعي يتخذ إجراءات لحماية بيانات المواطنين.