النضال مستمر..المتصرفون التربويون يشدّدون على مطالبهم ويصعّدون الاحتجاجات

أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن المزيد من الخطوات التصعيدية في بيانها الأخير بتاريخ 11 أبريل 2025 على رأسها الدعوة لوقفات الغضب أمام المديريات الإقليمية يوم 17 ابريل 2025 ، بعدما دعت سابقا إلى خطوة نضالية غير مسبوقة تتمثل في تعليق جميع العمليات المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح والتي تعتبر أساس التدبير المالي للمؤسسات التعليمية، بما فيها مدارس الريادة،
من خلال مشروع المؤسسة المندمج، حيث عرفت انخراطا واسعا لجميع المتصرفين التربويين بربوع الوطن، ولاقت استحسان الجميع نظرا لكون رئاسة هذه الجمعية لا يدخل في المهام الأصلية للمتصرفين التربوين وإنما يعتبر عملا تطوعيا كغيره من الأعمال الجمعوية التي ينظمها قانون الحريات العامة، مما يثقل كاهل المتصرفين التربويين خصوصا مع تعقيد مساطرها الاجرائية وربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير ميزانياتها الهزيلة، في غياب أي تعويض عن هذه الاعباء الإضافية والمتناسلة.
كما أن مختلف التنظيمات النقابية و جمعيات المتصرفين التربوين، أصدروا بيناتهم لدعم هذه الخطوة، في ما يشبه تحالفا وحدويا، من أجل الضغط على الحكومة بعد التراجعات التي عرفها ملف هذه الفئة، وتعنت الحكومة في الاستجابة لمطالبها المشروعة، والتي على رأسها الرفع من التعويض عن الإطار وتقليص ساعات العمل، إذ تعتبر هذه الفئة الأقل تعويضا عن الإطار في حين تظل هي الأكثر من حيث عدد ساعات العمل…
وفي الختام صرحت النقابة بالمزيد من التصعيد في حالة عدم الاستجابة وفتح الحوار مع ممثلي هذه الفئة، من خلال خطوات أكثر جرأة من قبيل الاستقالة الجماعية من هذه الجمعية، وتحمل الوزارة الوصية مسؤولية إفشال ما تبقى من الموسم الدراسي.