اقتصاد

مونديال 2030: شراكة اقتصادية رابحة بين المغرب وفرنسا

أكد لوران سان-مارتان، الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية، أن الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا. وأشار إلى أن هذه الشراكة تدخل مرحلة جديدة تركز على تطوير الاقتصاد الرياضي.

وخلال منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي الخاص بكأس العالم 2030، صرح الوزير الفرنسي بأن التعاون بين الشركات المغربية والفرنسية يهدف إلى إنجاح تنظيم هذه التظاهرة الرياضية الهامة في المغرب. وأضاف أن هذه المرحلة تفتح آفاقًا واسعة للتعاون المتبادل، خاصة في مجال الاقتصاد الرياضي، وذلك بدعم من الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون.

وأوضح سان-مارتان أن جهودًا كبيرة بذلت لتقريب وجهات النظر حول إدارة الاستثمارات وتوفير مناخ ملائم للمقاولات الفرنسية في المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2030. وشدد على أن الرياضة تعتبر مجالًا حيويًا للاستثمار وتعزيز التعاون بين الاقتصادين المغربي والفرنسي.

كما استذكر الوزير الفرنسي مباراة نصف النهائي بين المنتخبين المغربي والفرنسي في مونديال قطر 2022، مؤكدًا أنه في الاقتصاد، يجب أن يكون الجميع رابحًا. وأشار إلى أن المغرب وفرنسا توصلا إلى تفاهم كبير بشأن التعاون الاقتصادي والمقاولاتي، خاصة خلال فترة الاستعداد لتنظيم مونديال 2030.

وأكد أن تنظيم كأس العالم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو فرصة لتحقيق التنمية وتعزيز مؤهلات الشباب المغربي، وخاصة العنصر النسوي. واعتبر أن الشغف هو المحرك الأساسي لهذا الورش، وأن الأهم هو استمرار التعاون بين الاقتصادين المغربي والفرنسي في المجال الرياضي على المدى الطويل.

وشدد الوزير الفرنسي على أهمية التركيز على الشباب، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تنمية المجال الرياضي وتشجيع ممارسته بين الشباب المغربي والفرنسي. وأكد أن العلاقة القوية بين الرياضة والاستثمار تقود الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأن هذه العلاقة يجب أن تصبح نموذجًا لتنمية الاقتصادات بشكل مشترك وبمنطق رابح رابح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى