المغرب ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة في تقرير الأمم المتحدة

يشير التقرير إلى أن تجاوز مؤشر التنمية البشرية لعتبة 0.700 مكّن المغرب من الانضمام إلى هذه الفئة. يعود هذا التحسن إلى التقدم في مجالات الصحة والتعليم ومستوى المعيشة.
المؤشرات الأساسية، مثل متوسط العمر المتوقع عند الولادة وعدد سنوات الدراسة المتوقعة، تشهد تطوراً إيجابياً. هذه الاتجاهات تعكس جهود التنمية في المغرب بقيادة الملك محمد السادس.
كما يسجل التقرير تحسناً في المساواة بين الجنسين، مع انخفاض في مؤشر عدم المساواة القائم على النوع. ومع ذلك، يدعو التقرير إلى بذل المزيد من الجهود لخفض معدلات وفيات الأمهات وتعزيز تمثيلية المرأة في مواقع صنع القرار.
يصنف التقرير المغرب ضمن البلدان ذات معدل انتشار منخفض للفقر متعدد الأبعاد، مما يؤكد التحسن في الظروف المعيشية.
التقرير الأممي، الذي يحمل عنوان “مسألة اختيار.. الإنسان والامكانات في عصر الذكاء الاصطناعي”، يسلط الضوء على أهمية حرية الاختيار في التنمية البشرية. ويؤكد أن المستقبل ليس محدداً مسبقاً وأن الخيارات الحالية قادرة على توجيه التقدم.
ويشير التقرير إلى تباطؤ التقدم في التنمية البشرية على الصعيد العالمي، مع استمرار انتكاسات 2020-2021.