نيللي كريم: القفطان المغربي ليس مجرد لباس بل يحمل تاريخا عريقا

أعربت الفنانة نيللي كريم عن تقديرها الكبير للقفطان المغربي، مؤكدة أنه جزء لا يتجزأ من تاريخ المغرب وثقافته الغنية. جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان بمدينة مراكش.
وقالت نيللي كريم: “أعتبر القفطان المغربي ليس مجرد زي، بل هو تعبير عن تاريخ عريق”. وأضافت أنها تحب هذا الزي التقليدي وتحترمه بشدة.
وعن مشاركتها في عرض تصاميم المواهب الشابة، صرحت نيللي: “كل مصمم يضيف لمسته الخاصة على القفطان المغربي، مما يجعله فريدًا ومتميزًا”.
كما عبرت عن حماسها لمتابعة العرض الرسمي للدورة الـ25 لأسبوع القفطان، الذي أقيم في قصر البديع بمراكش، بحضور شخصيات بارزة وفنانين.
وأشادت نيللي كريم بتصاميم المواهب المشاركة، مؤكدة أن “جميعها كانت رائعة، وقد أعجبتني جميعها، لكن تصميم المصممة الفائزة كان الأقرب إلى قلبي”.
وكشفت نيللي أن هذه هي زيارتها الأولى للمغرب، معربة عن إعجابها بمدينة مراكش: “أحببت المدينة كثيرًا، بطبيعتها، وأكلها، وناسها. كل شيء هنا رائع، وقد جربت الكسكس والطاجين”.
توجت المصممة الشابة زينب عقا بلقب أفضل مصممة لسنة 2025 في الدورة الـ25 لأسبوع القفطان، بعد أن قدمت تصميمين مستوحيين من جمال الصحراء المغربية. وقد حظيت زينب بإشادة واسعة من لجنة التحكيم.
وقالت زينب عقا: “أنا فخورة بهذا التتويج، الذي جاء نتيجة عمل جاد ومثابرة. هذا الإنجاز يعكس مقولة ‘من جد وجد، ومن زرع حصد’ “.
وأضافت زينب أن اختيارها للصحراء المغربية كمصدر إلهام كان فرصة للتقرب من جذورها الصحراوية. وأوضحت أنها استوحت تصاميمها من رمال الصحراء وظلال النخيل، معتمدة ألوانًا ترابية مستوحاة من الطبيعة.
وشهدت مدينة مراكش افتتاح النسخة الخامسة والعشرين من “أسبوع القفطان”، الذي يحتفل بيوبيله الفضي. وتهدف هذه الدورة إلى إبراز القفطان المغربي كتراث حي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
انعقدت دورة 2025 تحت شعار “قفطان، إرث بثوب الصحراء”، مستلهمة من عمق الصحراء المغربية وجمالها.
واستهلت فعاليات الدورة بافتتاح معرض “حِرف الصحراء” في قصر الباهية، الذي يمثل فرصة للتعرف على فنون الصناعة التقليدية في الأقاليم الصحراوية.
واستمر المعرض في استقبال الزوار حتى 11 ماي الجاري، وشمل برنامج الدورة معارض وورش عمل وجلسات تكوينية وعروض أزياء. ويكرس “أسبوع القفطان 2025” مكانته كمنصة لتكريم الأناقة المغربية والتنوع الذي تزخر به المملكة.
إلى غاية 11 ماي، كانت مدينة مراكش مسرحًا لحوار بين الموضة والتراث، وبين الحرفية التقليدية وعبق الصحراء.