فن وثقافةمجتمع

وفاة الفنان الأمازيغي مصطفى سوليت إثر مضاعفات حروق الاعتداء

توفي صباح الأحد 12 أكتوبر الفنان الأمازيغي مصطفى سوليت داخل المستشفى الجامعي بطنجة، متأثراً بمضاعفات الحروق الخطيرة التي أصيب بها إثر اعتداء وحشي تعرض له قبل أيام في مدينة الحسيمة.

ووفق المعطيات المتداولة، فقد أقدم شخص على سكب البنزين على جسد سوليت، ثم أضرم فيه النار أمام المارة بشارع الزلاقة وسط الحسيمة، رغم معاناته من إعاقة حركية، في مشهد صادم وثقته كاميرات المارة وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد أثارت الجريمة المروعة موجة استنكار واسعة في الأوساط المحلية والثقافية، وسط مطالب بالكشف عن ملابسات الحادث ومعاقبة الجاني بأقصى العقوبات القانونية.

ويُعد رحيل مصطفى سوليت خسارة كبيرة للفن الأمازيغي والمشهد الثقافي المغربي، إذ كان من الفنانين الذين عبّروا بأعمالهم عن قضايا الإنسان البسيط وهموم فئات مهمشة من المجتمع، رغم الظروف الصعبة التي عاشها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى