لسعة عقرب سامة تُدخل أستاذة إلى قسم المستعجلات
تعرضت أستاذة تعمل بمجموعة النوانة التعليمية في سطات، قرب البروج، إلى لسعة عقرب سامة داخل سكنها الوظيفي. استدعت حالتها نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات، حيث تلقت العلاجات اللازمة وبقيت تحت المراقبة الطبية لفترة قبل السماح لها بالمغادرة.
وذكرت مصادر محلية أن الأستاذة تفاجأت بتسلل العقرب السامة إلى ملابسها ليلاً، مما أدى إلى لسعها مرتين. تسبب الحادث في حالة من الذعر بين زميلاتها، اللواتي حاولن الاتصال بالجهات المعنية دون جدوى، قبل أن يتم نقل الأستاذة بسيارة أجرة.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة مشكلة ارتفاع حالات لسعات العقارب في إقليم سطات مع بداية كل صيف. يطالب السكان بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لتنظيم حملات توعية واتخاذ إجراءات للحد من انتشار الزواحف السامة والحشرات الضارة، بما في ذلك الناموس والباعوض.
لم يعد انتشار هذه المخاطر مقتصراً على المناطق القروية والنائية، بل امتد إلى داخل مدينة سطات. عبر سكان إقامة مريم، المجاورة لمقبرة سيدي عبد الكريم، وسكان حي مجمع الخير، عن قلقهم المتزايد بسبب انتشار العقارب والثعابين بالقرب من منازلهم، خاصة بالقرب من المقابر. يثير هذا الوضع مخاوف جدية لدى السكان، ويستدعي تحركاً عاجلاً من السلطات المعنية.
وتجدر الإشارة إلى أن الصحة العامة تبقى من بين الأولويات التي يجب الاهتمام بها في مثل هذه الظروف.
