الوزير بنسعيد: 80 ألف مقعد للتخييم غير كافية.
أقر مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالأزمة التي يعرفها قطاع التخييم، بالتزامن مع انطلاق البرنامج الوطني للتخييم اليوم الإثنين فاتح يوليوز 2024، مقدما تبريرات قال إنها دفعت وزارته لإغلاق عدد من مراكز التخييم.
وقال بنسعيد، اليوم الإثنين، أمام مجلس النواب، إن وزارته وضعت تحت تصرف الجمعيات 37 مركزا للتخييم، تغطي كافة جهات المملكة، لفتح الباب أمام استفادة 80 ألف طفل من هذا الموسم.
وأوضح الوزير، أن عددا من فضاءات التخييم لم تتم برمجتها لهذا الموسم لعدم جاهزيتها، وذلك بهدف تمكين المستفيدين من نفس جودة الخدمات المقدمة، وقال في هذا الصدد إنه “لا يمكن أن نضع طفلا في مخيم بني في الستينات وآخر في مخيم حديث البنية”، واعتبر إن قرار إغلاق بعض المخيمات تم اتخاذه للاستثمار فيها وإعادة فتحها خلال الموسم المقبل.
في المقابل، يقول الوزير إن قطاعه حاول تجهيز فضاءات خاصة، لاستيعاب المستفيدين من برنامج التخييم، إلا أنه يقر بأن عدد المقاعد المفتوحة هذه السنة وهو 80 ألف مقعد، يبقى غير كافي حتى لو تم رفعه إلى 100 ألف مقعد.
وكان رئيس رابطة الأمل للطفولة، والتي تضم 150 جمعية وطنية متعددة الفروع، قد انتقد التراجع في أعداد المقاعد المخصصة لبرنامج التخييم هذه السنة، وقال إن العدد تقلص من 250 ألف مقعد إلى 80 ألف مقعد، محذرا من المساس بحق الأطفال في الترفيه والاستفادة من التخييم.