نيجيريا تستثمر 25 مليار دولار في أنبوب الغاز إلى المغرب وأوروبا

نيجيريا تواصل المضي قدمًا في مشروعها الضخم لإنشاء أنبوب غاز بحري، باستثمار يصل إلى 25 مليار دولار. يهدف هذا المشروع الطموح إلى تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر الساحل الغربي لإفريقيا والمملكة المغربية.

أعلن نائب الرئيس النيجيري، كاشم شتيما، يوم الإثنين عن هذه الخطوة خلال اجتماع مع وفد من مجموعة “فيتول” العالمية في القصر الرئاسي في أبوجا. الغاز الطبيعي يمثل مستقبل الاقتصاد النيجيري، حسب شتيما، نظرًا لامتلاك البلاد ثامن أكبر احتياطي غاز في العالم.

وأكد شتيما أن نيجيريا تعتبر نفسها “اقتصاد غاز، وليس نفط”. وأشار إلى أن العائدات المتوقعة من تصدير الغاز الطبيعي المسال (NLNG) ستكون مستقرة وشفافة، مما يزيد من جاذبية القطاع للمستثمرين.

إنجاز هذا المشروع يتطلب تمويلًا كبيرًا وخبرة فنية متخصصة. دعا نائب الرئيس النيجيري مجموعة “فيتول” إلى المساهمة بخبراتها وشبكتها العالمية، مؤكدًا على الشفافية الكاملة في إدارة المشروع.

من جانبه، أكد المدير المالي لمجموعة “فيتول”، جيفري ديلاپينا، التزام الشركة تجاه نيجيريا، مذكراً بمساهمتها السابقة خلال جائحة كورونا. وأكد استمرار الاستثمار في نيجيريا والنمو معها.

يهدف مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، الذي بدأ بموجب اتفاقيات موقعة في سنة 2018، إلى ربط نيجيريا بالمغرب عبر 15 دولة إفريقية. ويهدف المشروع إلى تزويد أوروبا بالغاز، وتعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية في منطقة غرب إفريقيا.