المغرب في الصدارة.. أكبر مستورد للأعلاف الحيوانية الروسية سنة 2025
المغرب أصبح الوجهة الأولى للأعلاف الحيوانية الروسية خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، هذا ما أكدته الهيئة الفيدرالية الروسية للمراقبة البيطرية والنباتية “روسيلخوزنادزور”، هذه الزيادة تعكس تطورًا ملحوظًا في العلاقات التجارية الزراعية بين المغرب وروسيا.
تشير بيانات الهيئة إلى أن المغرب استورد شحنات من الأعلاف الحيوانية من عشر مناطق روسية مختلفة بين يناير وماي 2025. هذا التنوع الجغرافي للمصادر الروسية يظهر عمق التعاون الثنائي في هذا المجال.
بلغ إجمالي صادرات روسيا من الأعلاف الحيوانية أكثر من 103,000 طن، وُزعت على 11 دولة. المغرب تصدر القائمة، يليه جمهورية التشيك وإستونيا، هذه الكمية تمثل زيادة كبيرة تقدر بـ 14 ضعفًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث لم تتجاوز 7,000 طن.
أكدت “روسيلخوزنادزور” أن جميع الشحنات خضعت لمراقبة دقيقة في مختبرات معتمدة، هذا يضمن الامتثال للمعايير البيطرية والصحية للدول المستوردة. كما تم إصدار 282 شهادة بيطرية لتأطير عمليات التصدير.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام روسية أن المغرب استورد أكثر من 5,000 طن من كسبة دوار الشمس من جمهورية باشكورتوستان وحدها، أكثر من 3,000 طن وصلت في شهر مارس بعد استكمال الإجراءات الإدارية والصحية اللازمة.
أما بالنسبة للمبادلات الفلاحية الأوسع، فقد كشف المركز الفيدرالي الروسي لتطوير الصادرات الزراعية أن قيمة الصادرات الزراعية الروسية إلى المغرب تضاعفت أكثر من ثلاث مرات في نهاية عام 2024، لتصل إلى حوالي 280 مليون دولار.
يتوقع خبراء روس أن تتجاوز واردات المغرب من المنتجات الزراعية الروسية 7 ملايين طن خلال عام 2025. القمح يظل من بين أهم المواد الأساسية التي تستوردها المملكة.
تشير الأرقام الرسمية لشهر مارس 2025 إلى أن المغرب استورد أكثر من 124,000 طن من القمح الروسي خلال الربع الأول من العام، هذا جعله ثاني أكبر مستورد للقمح الروسي بعد فرنسا. الأعلاف الحيوانية تلعب دورا مهما في القطاع الزراعي.
