زيارة وفد هيئة القمح الأمريكي مطاحن المغرب
حل وفد من “هيئة القمح الأمريكي” بالمغرب في زيارة تهدف إلى تعزيز الشراكة في قطاع الحبوب والمطاحن، وشملت الزيارة لقاءات مع ممثلي مهنيي الحبوب والمطاحن، بالإضافة إلى زيارة المعهد المتخصص للتكوين في صناعة الطحن بالدار البيضاء.
وأكدت الهيئة أن الزيارة تهدف إلى تطوير تصدير القمح الأمريكي، والاطلاع على التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع في المغرب، يذكر أن المغرب يعتبر سوقا رئيسيا للقمح الصلب، ويتميز باقتصاد سريع النمو في القارة الإفريقية.
وخلال الزيارة، قدم إيان فلاج، نائب المدير الإقليمي للهيئة، وجهة نظر الهيئة حول قضايا التجارة وتأثير العرض والطلب على زبائن القمح الأمريكي، وأشار كوري كريس، عضو مجلس إدارة الهيئة، إلى أهمية هذه الزيارات في تمثيل مزارعي القمح وجمع المعلومات حول التحديات والفرص.
وأوضح إيريك واكلي أن اللون يعتبر مهما جدا بالنسبة للشركاء المغاربة، وأنهم على استعداد لدفع ثمن أعلى للحصول على القمح ذي اللون المطلوب، وأضاف أن الهيئة تعمل على إثبات أن القمح الأمريكي، وتحديدا الصلب، تحسن لونه.
وكشف مصدر مهني لـ “تراند نيوز” أن هذه الزيارة تأتي في إطار الشراكة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة منذ سنة 1987، والتي تعززت بعد مساهمة الجانب الأمريكي في إخراج مؤسسات وطنية متخصصة في التكوين في طحن الحبوب بالمملكة. المطاحن المغربية تستقبل متدربين من إفريقيا جنوب الصحراء ودول أخرى لتكوينهم في هذا المجال.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب أصبح بلدا متقدما في قطاع الحبوب والمطاحن، باعتراف الأمريكيين، حيث يقوم بتكوين كفاءات قادرة على إدارة المطاحن في إفريقيا وآسيا. هذه الشراكة تساهم في تطوير القطاع وتعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي في هذا المجال.
