منظمات حقوقية دولية تطالب بالإفراج عن ناصر الزفزافي قائد”حراك الريف ”.

وجهت منظمات “فريدوم هاوس”، و”العفو الدولية”، و”هيومن رايتس ووتش” و”منا لحقوق الإنسان”، و”الخدمة الدولية لحقوق الإنسان”، و”ريف أليرت”، و”الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان”، ومنظمات أخرى، بدعم بعدي من ماري لولور، مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ، وجهت نداءا إلى جلالة الملك ليطلب من حكومة المغرب “الإفراج الفوري عن المدافع عن حقوق الإنسان ناصر الزفزافي لأسباب إنسانية؛ حتى يتمكن من رعاية والده المسن الذي تم تشخيصه مؤخراً بسرطان في المرحلة الرابعة”.
وسجل النداء أن والد ناصر الزفزافي “شخص مؤخرًا بالسرطان في المرحلة الرابعة، وهو داء غير قابل للشفاء، رغم أنه يخضع للعلاج الكيميائي في محاولة للسيطرة عليه”؛ وبالتالي تأتي دعوة حكومة المغرب إلى الإفراج عن ناصر لأسباب إنسانية، “حتى يتمكن من رعاية والده، بما في ذلك ضمان تمكنه من حضور مواعيد العلاج الكيميائي في أفضل الظروف الممكنة.”
وختم النداء بأن “الإفراج عن ناصر الزفزافي لأسباب إنسانية لن يوفر الراحة لعائلة تعاني فحسب، بل سيدعم ويؤكد أيضًا التزام المغرب بواجباته الدولية”.