بحر الجديدة يلفظ جثة شاب غرق في منطقة غير محروسة
فاجعة ألمت بشاطئ الجديدة، حيث لفظ البحر، فجر اليوم الأربعاء، جثة شاب ثلاثيني من مراكش، بعد غرقه في ظروف مأساوية مساء الثلاثاء.
الشاب، البالغ من العمر 32 عامًا، كان يسبح بالقرب من فندق “أمواج”، في منطقة غير مخصصة للسباحة وغير مراقبة، قبل أن تجرفه تيارات قوية. ظل الشاب المراكشي مفقودًا لساعات.
الأمواج أعادت الجثمان إلى الشاطئ حوالي الساعة 00:30 بعد منتصف الليل. تدخلت عناصر الوقاية المدنية لانتشاله بحضور السلطات الأمنية، ونقلته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة. المصالح المختصة تواصل أبحاثها لمعرفة ملابسات الحادث. وتتجدد الدعوات لتعزيز إجراءات السلامة والرقابة على الشواطئ غير المؤمنة لتفادي مآسي مماثلة. هذه الحادثة تثير القلق بشأن سلامة الشواطئ المغربية وحاجة إلى توفير المزيد من الحماية للسباحين.
يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه المغرب ارتفاعًا في عدد السياح خلال فصل الصيف، مما يزيد الضغط على فرق الإنقاذ والجهات المسؤولة عن سلامة الشواطئ. من الضروري توعية الشباب بمخاطر السباحة في المناطق غير المخصصة لذلك، وتوفير إرشادات واضحة حول السلامة البحرية.
