الشرع: محاسبة المتورطين في مجزرة الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم

وأكد الشرع أن محاسبة المتورطين في هذه الجريمة البشعة حق لا يسقط بالتقادم. وأحيا السوريون يوم الخميس الماضي الذكرى الـ12 لمجزرة الغوطة الشرقية التي نفذتها قوات النظام المخلوع. وشدد مسؤولون على أن محاسبة المسؤولين عن المجزرة تبقى “أولوية”. وقعت المجزرة في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق في 21 غشت 2013.

أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 1400 مدني، بينهم مئات الأطفال والنساء، ولا يزال عالقاً في ذاكرة السوريين. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الشرع استقبل اليوم (السبت/ بدمشق) عدداً من الناجين من مجازر الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد. وأكد الشرع خلال اللقاء أن “هذه الجرائم ستبقى شاهداً على معاناة السوريين وإصرارهم على نيل الحرية والكرامة”. وشدد على أن “محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة حق لا يسقط بالتقادم”. في ذكرى المجزرة، شهدت محافظات سورية فعاليات جماهيرية.

رفع المشاركون صور الضحايا وطالبوا بمحاسبة المتورطين. وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نفذ نظام الأسد المخلوع 217 هجوماً بأسلحة كيميائية ضد مناطق سكنية كانت تحت سيطرة المعارضة في سوريا منذ بدء الثورة عام 2011. حقوق الإنسان قضية أساسية.

وفي 8 دجنبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد. أنهت بذلك 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد. الأزمة السورية مستمرة منذ سنوات.