هروب “بانتوخا” من السجن: إسبانيا تكثف جهودها بحثًا عن زعيم مافيا وسط احتمالات فراره إلى المغرب

تشهد المدن الساحلية الإسبانية القريبة من المغرب حالة استنفار أمني بعد هروب خيسوس إيريديا، المعروف بلقب “بانتوخا”، زعيم إحدى أخطر عصابات تهريب المخدرات في منطقة كامبو دي جبل طارق. هرب “بانتوخا” بعد أن مُنح إجازة من محكمة قادش. وتشير التقارير إلى أنه فر إلى المغرب مستفيدًا من علاقاته مع بارونات المخدرات هناك.

كان “بانتوخا” يقضي عقوبة سجن مدتها خمس سنوات بتهمة تهريب المخدرات. تورط في قضية كبيرة ضمت أكثر من 28 شخصًا، بينهم 7 من سبتة المحتلة. وعندما انتهت إجازته، لم يعد إلى السجن، مما دفع المحكمة لفتح تحقيق حول هروبه.

يُعتبر “بانتوخا” من أبرز تجار المخدرات في منطقة جبل طارق. يدير عصابة إجرامية تمتلك شبكة واسعة في سبتة. في عام 2019، ألقت السلطات القبض عليه بعد إحباط شحنة مخدرات كان ينظمها. حاول أحد مساعديه الهروب واصطدم بسيارة تابعة للحرس المدني.

تواصل السلطات الإسبانية جهودها للعثور على “بانتوخا”. التكهنات تشير إلى أنه قد يكون هرب إلى المغرب بفضل علاقاته القوية مع شبكات تهريب المخدرات في المنطقة. يواجه “بانتوخا” عدة تهم، من بينها الانتماء إلى جماعة إجرامية وتهريب المخدرات. كما تقدر الغرامات المالية عليه بمليون و759 ألف يورو.