رياضة

المغرب يستفيد من الأزمات الإسبانية في سباق استضافة كأس العالم 2030

يسعى المغرب لتعزيز فرصته في استضافة كأس العالم 2030، مستفيدًا من الأزمات المستمرة في الاتحاد الإسباني لكرة القدم بقيادة رافاييل لوزان. في السنوات الأخيرة، تفجرت عدة قضايا في الاتحاد الإسباني. بدأت فضيحة قبلة لويس روبياليس، ثم انتقل الأمر إلى مطالبة النيابة الإسبانية بسجن رئيس الاتحاد السابق أنخيل ماريا فيار بتهمة الفساد في قضية “سولي”، وصولاً إلى استقالة ماريا تاتو، رئيسة لجنة تنظيم كأس العالم 2030، بسبب اتهامها بالتلاعب في اختيار الملاعب.

هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا بسبب التأخر في انتخاب رئيس جديد. ومع ذلك، انتهت الأزمة بعد انتخاب رافاييل لوزان.

استغل المغرب هذه الأزمات لصالحه في سباق استضافة كأس العالم 2030. تعرضت اللجنة الإسبانية لانتقادات شديدة بسبب معايير اختيار الملاعب. استقالت ماريا تاتو بعد اتهامها بالتلاعب في اختيار ملعب أنويتا في سان سيباستيان. كما تم استبعاد استاد بالايدوس في فيغو، رغم أنه كان ضمن القائمة الأولية.

وفقًا لتقرير صحيفة “إل موندو” الإسبانية، عدّلت اللجنة معايير اختيار الملاعب لصالح ملعب أنويتا، مما أثار جدلاً واسعًا.

في هذه الأجواء، يحتاج الاتحاد الإسباني إلى إيجاد بديل لتاتو لتجنب أي عقوبات من الفيفا.

من جهة أخرى، يعتبر الحديث عن ملعب نهائي كأس العالم 2030 مبكرًا نظرًا للفترة الطويلة المتبقية (خمس سنوات).

أعلن “فيفا” أن مباريات الافتتاح في دول أميركا اللاتينية ستُقام في 8 و9 يونيو 2030، بينما ستبدأ المباريات في المغرب وإسبانيا والبرتغال في 13 و14 يونيو. أما المباراة النهائية فستجرى في 21 يوليوز 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى