سلمى عاملة منزلية تتعرض لحروق خطيرة وتُتهم بالسرقة

أثارت قضية عاملة منزلية في القنيطرة جدلاً واسعاً، حيث تعرضت الشابة سلمى لحروق خطيرة داخل منزل مشغليها. وبحسب مصادر حقوقية، لم تتلق سلمى العلاج اللازم، بل تم طردها في حالة صحية حرجة، لتتفاجأ لاحقاً باتهامها بالسرقة واقتيادها إلى الأمن. هذه القضية سلطت الضوء على وضعية العمال المنزليين في المغرب والتحديات التي تواجههم.

الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تدخلت على الفور، معتبرة ما تعرضت له سلمى “انتهاكاً صارخاً للكرامة الإنسانية”. وأكدت أن المعاينة الأولية كشفت عن إصابتها بحروق من الدرجة الثانية دون تلقي أي رعاية طبية أو دعم نفسي واجتماعي. وتطالب الرابطة بفتح تحقيق فوري في ملابسات الحادث ومحاسبة المتورطين، مع التشديد على ضرورة احترام القانون رقم 19.12 الخاص بحقوق العمال المنزليين، وأحكام الدستور، والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.

كما دعت الرابطة إلى تنظيم وقفات احتجاجية تضامنية مع سلمى، للمطالبة بتوفير العلاج اللازم لها، وضمان الدعم القانوني، وحماية حقوقها التي يضمنها القانون.