اتهامات لأصحاب الضيعات برفع أسعار الدجاج رغم وفرة العرض

بعد فترة من الاستقرار النسبي، عادت أسواق الدجاج إلى التقلب من جديد بين ارتفاع الأسعار وضعف الإقبال، وهو ما أثار قلق المستهلكين وأعاد حالة الترقب في ظل غياب الاستقرار داخل السوق، وسط اتهامات لأصحاب الضيعات بالتحكم في العرض قصد رفع الأسعار.
وفي هذا السياق، أوضح أحد بائعي الدجاج بمدينة مراكش أن الزيادات الأخيرة مرتبطة بالأساس بتحكم أصحاب الضيعات في وتيرة طرح الدجاج للبيع.
وأشار المتحدث إلى أن أسعار الدجاج عرفت ارتفاعاً بمقدار درهمين يوم الإثنين، لتتراوح حالياً بين 16 و17 درهماً للكيلوغرام، معتبراً أن هذا الارتفاع “مؤشر على إمكانية صعود الأسعار خلال الأيام المقبلة لتصل إلى حدود 19 درهما”.
وأرجع المصدر سبب هذا الارتفاع إلى وجود العرض فعلاً، غير أن توقف ضيعات الإنتاج عن بيع الدجاج بهدف رفع الأسعار أعاد مسار الغلاء إلى الواجهة، بعدما كان متوقعاً أن تتراجع الأسعار أكثر. وأضاف أن استمرار التحكم في عملية البيع كما هو الحال الآن قد يدفع الثمن إلى 18 أو 19 درهماً.كما كشف البائع أن العرض داخل الضيعات كافٍ، غير أن أثمنة البيع خلال الأيام الماضية (12 إلى 13 درهماً للكيلوغرام) كانت أقل من التكلفة الحقيقية التي تصل إلى 15 درهماً داخل الضيعة، موضحاً أن البيع بذلك السعر “يُسبب خسارة”، ما دفع بعض أصحاب الضيعات إلى وقف البيع لاستعادة توازن السوق، وهو ما أدى إلى الارتفاع الحالي بمقدار درهمين






