في إعلان نتائج جزئية لانتخابات الرئاسة في موريتانيا اليوم الأحد، أظهرت النتائج تقدم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني بنسبة تقدر بحوالي 56% من الأصوات بعد فرز نحو 82% من مراكز الاقتراع في البلاد التي تبلغ 5403 مكتب.
المرشح الحقوقي المعارض بيرام ولد الداه ولد اعبيد جاء في المركز الثاني بنسبة 22.50%، فيما حل مرشح حزب تواصل الإسلامي حمادي ولد سيد المختار في المركز الثالث بنسبة 12.97%.
تجاوزت نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات 55%، ووصفت لجنة الانتخابات العملية الانتخابية بأنها جرت في ظروف مرضية، على الرغم من تقارير من المعارضة تحدثت عن خروقات مثل التصويت المتكرر والتصويت بدون بطاقة تعريف وطرد ممثلي المعارضة من مراكز الاقتراع.
وقدّم الرئيس المنتهية ولايته نفسه بأنه الخيار الآمن لاستقرار البلاد، التي شهدت استقرارًا منذ عام 2011، بينما يتعرض جيرانها في منطقة الساحل، مثل مالي، لهجمات متكررة.
تعهد الغزواني خلال حملته الانتخابية بفوز ساحق في الجولة الأولى، وأدلى بصوته في نواكشوط معبرًا عن تقديره للمشاركة الديمقراطية العالية للناخبين ولمناخ الهدوء والسلم الذي ساد يوم التصويت.
تحدثت الصور واللافتات التي انتشرت في أنحاء العاصمة تعبيرًا عن دعم الغزواني بعبارات مثل “الخيار الآمن”، وشهدت نواكشوط تجمعات لمؤيديه يحتفلون بالنتائج المبدئية بالرقص والأناشيد.
الغزواني جعل مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويات لولايته الثانية المرتقبة.