اقتصاد

بايتاس: التساقطات الأخيرة حسنت وضعية السدود بـ33 % لكنها لا تنهي العجز المائي

تيل كيل

قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة خلال الفترة الأخيرة كانت مهمة وشملت نسبة واسعة من التراب الوطني، موضحا أن معدل التساقطات المسجل خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر إلى غاية 18 دجنبر 2025 بلغ حوالي 51 مليمترا..

وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مجلس الحكومة اليوم الخميس، أن هذا المعدل يعكس عجزا يقدر بحوالي 27 في المائة مقارنة بالمعدل الطبيعي، غير أنه يمثل في المقابل ارتفاعا طفيفا بنسبة 3 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم  الماضي.

وفي ما يخص الموارد المائية، أبرز الناطق الرسمي باسم الحكومة أن هذه التساقطات كان لها أثر إيجابي على حقينة السدود، حيث انتقلت نسبة ملء السدود من 31.1 في المائة بتاريخ 12 دجنبر 2025 إلى حوالي 32.97 في المائة بتاريخ 18 دجنبر 2025، بحجم مخزون مائي يفوق 5.5 مليارات متر مكعب، وهو “مستوى يظل أعلى مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية التي سجلت فيها نسبة ملء في حدود 28.7 في المائة”، بحسب تعبير الوزير.

وأضاف أن الواردات المائية المسجلة على مستوى السدود منذ فاتح شتنبر إلى غاية 18 دجنبر 2025 بلغت ما مجموعه 768 مليون متر مكعب، من بينها 346 مليون متر مكعب تم تسجيلها خلال الأيام الستة الأخيرة فقط، مشيرا إلى أن هذا الحجم يمثل عجزا يقدر بحوالي 68 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي للواردات المائية.

وأشار  بايتاس إلى أن هذه الأمطار سيكون لها أثر إيجابي على  مختلف الزراعات الخريفية، والأشجار المثمرة، والكلأ والمراعي بصفة عامة، معبرا عن التفاؤل بانعكاسها الإيجابي على الموسم الفلاحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى