بنكيران: العدالة والتنمية يستعيد حضوره ويستعد لصدارة انتخابات 2026
أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه تجاوز مرحلة التراجع وعاد بقوة إلى الواجهة السياسية، معتبراً أن الرهان اليوم هو تعزيز هذا الحضور وترسيخه استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
وخلال اجتماع عقدته الأمانة العامة للحزب، أمس الأحد، شدد بنكيران على أن مآلات انتخابات 2026 تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات، مبرزاً أن لا أحد يمكنه الجزم بنتائجها سلفاً، غير أن ذلك لا يعفي الحزب من مسؤولية الاستعداد والعمل الميداني من أجل احتلال الصدارة.
وأشار المتحدث إلى أن قوة التمثيلية البرلمانية تنعكس بشكل مباشر على وزن الحزب في اتخاذ القرار السياسي، داعياً مناضلي الحزب إلى بذل مزيد من الجهود لضمان نتائج متقدمة في الانتخابات القادمة. كما أوضح أنه لا يراهن على النفوذ المالي أو الإداري، بل على الإرادة الشعبية وثقة المواطنين، إلى جانب التوكل على الله.
وفي معرض حديثه عن المشهد الحزبي، قسم بنكيران الأحزاب إلى فئات مختلفة، بين من يرتكز على مبادئ واضحة، ومن تحركه الحسابات الظرفية، وأخرى تفتقر، بحسب تعبيره، إلى رؤية سياسية متماسكة، مؤكداً أن حزب العدالة والتنمية يستمد مرجعيته من تاريخه وحرصه على الدفاع عن هويته.
وأضاف أن مواقف الحزب تنبع من قناعات راسخة ولا تخضع للمجاملة، داعياً إلى موقف أكثر صرامة تجاه أداء الحكومة، ومواجهة التوجهات التي قال إنها تسعى إلى إضعاف اللغة العربية لصالح الفرنسية والدارجة.
