“أولمبياد باريس” رصد أول حالة منشطات.
كشفت وكالة الاختبارات الدولية، الجمعة، عن نتيجة « إيجابية » للعينة الخاصة بلاعب المنتخب العراقي للجودو سجاد غانم، لنوعين من المنشطات البنائية، قبل ساعات من خوضه منافسات أولمبياد باريس، في أول حالة لانتهاك حظر المنشطات بالبطولة.
وقالت الوكالة المستقلة التي تعمل تحت غطاء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، وتدير برنامج مكافحة المنشطات في أولمبياد باريس، نيابة عن اللجنة الأولمبية الدولية، إن النتائج التحليلية لغانم أظهرت وجود مادتي ميتاندينون وبولدينون، المصنفتين كمنشط أندروجيني ابتنائي وفقا لقائمة « وادا » للمواد المحظورة.
وتابعت: « تم إبلاغ اللاعب بالقضية، وإيقافه مؤقتا حتى يتم حل الأمر بما يتماشى مع قانون مكافحة المنشطات العالمي وقواعد مكافحة المنشطات للجنة الأولمبية الدولية المعمول بها في الألعاب الأولمبية باريس 2024″.
وأضافت: « هذا يعني أن اللاعب ممنوع من المنافسة أو التدريب أو المشاركة في أي نشاط خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024، ويحق له الطعن على فرض الإيقاف المؤقت أمام محكمة التحكيم الرياضي، ويحق له أيضا طلب تحليل العينة » مرة أخرى.
وأشارت أنه « يحق للرياضي الطعن في الإيقاف الموقت أمام محكمة التحكيم الرياضي، قسم مكافحة المنشطات، كما يحق للرياضي أيضا طلب تحليل العينة باء ».
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أكد مدير البعثة العراقية هيرده رؤوف أن « أي تي أيه » أبلغتهم بوجود مواد محظورة في العينة المأخوذة من غانم الذي سيخضع السبت مع مدربه لجلسة تحقيق من قبل اللجنة المعنية بفحص المنشطات، وفق ما أفاد.
وأشار إلى أن غانم خضع في وقت سابق لعملية جراحية ربما تناول بسببها نوعا من الأدوية.
وغانم هو لاعب الجودو الوحيد من العراق المشارك في الأولمبياد الباريسي وكان من المفترض أن يواجه الأوزبكي شرف الدين بولتابوييف الثلاثاء في تصفيات وزن -81 كلغ.