مديرية التعليم بأسفي تتربع على عرش ترند الكوارث التدبيرية بإعفاء غريب لرئيس مصلحة تجهل أسبابه الحقيقية!!
في تطور أثار الجدل على الساحة المحلية بأسفي، تم إعفاء رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية الإقليمية للتعليم، بينما لم يتم اتخاذ أي إجراء مماثل بحق المدير الإقليمي للمديرية. هذه الخطوة تسببت في إثارة العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول دوافع هذا القرار وتداعياته.
يشير العديد من المتابعين للشأن المحلي إلى أن مصلحة الشؤون الإدارية والمالية تلعب دورًا محوريًا في تسيير وتدبير الموارد المالية والإدارية داخل المديرية الإقليمية للتعليم بأسفي.
وفي ظل هذا الإعفاء، يطرح السؤال حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، وهل هو مرتبط بخلل إداري أو مالي؟ أم إنه يعكس خلافات وصراعات داخلية داخل المديرية؟
من جهة أخرى، يتساءل الكثيرون عن سبب عدم إعفاء المدير الإقليمي، الذي يعتبر المسؤول الأول عن كافة المصالح داخل المديرية، إذ إن عدم مساءلته رغم الإعفاء الذي طال رئيس المصلحة، يزيد من تعقيد الصورة ويترك المجال لتكهنات حول وجود ضغوط أو تدخلات قد تكون ساهمت في اتخاذ القرار بهذا الشكل الانتقائي.
وتجدر الإشارة إلى أن القرارات الإدارية من هذا النوع غالبًا ما تخضع لمعايير وتقييمات دقيقة، تتعلق بالأداء والكفاءة، ولكن غياب الشفافية حول أسباب الإعفاء وتداعياته يجعل من الصعب على الرأي العام فهم ما يحدث بشكل واضح.
في النهاية، تبقى التساؤلات مشروعة حول هذا القرار، ما إذا كان يأتي في إطار الإصلاح الإداري ومحاسبة المسؤولين، أم إنه يعكس واقعًا أعمق من ذلك يتعلق بتوازنات قوى ومصالح شخصية؟