صادم: بدوافع عنصرية هجوم ممنهج في حق طالبات صحراويات بالدولة الجارة
أصدرت الجمعية الصحراوية لمكافحة الإفلات من العقاب بيانًا تدين فيه بأشد العبارات أحداث العنف التي تعرضت لها الطالبات صحراويات في ثانوية الشهيد الحادي عشر بمنطقة المشرية في ولاية البيض بالجزائر. هذه الأحداث، التي وقعت في 2 فبراير 2025، شملت إساءات جسدية ولفظية ضد الطالبات التي صنفتها الجمعية انها بدوافع عنصرية.
كما تعرضت الطالبات الصحراويات لإساءات جسدية ولفظية من قبل إدارة المدرسة وطلاب جزائريين، بدعم من السلطات الجزائرية. هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، خاصة أن المؤسسات التعليمية يجب أن تكون أماكن آمنة للتعلم.
وأعربت الجمعية الصحراوية عن قلقها البالغ من تحول السلطات الجزائرية، التي يُفترض أن تحمي اللاجئين الصحراويين، إلى محرضة على العنف.
كما حذرت من تهديدات بالطرد ومنع المساعدات الغذائية إذا تقدّم الضحايا أو عائلاتهم بشكاوى.
وناشدت الجمعية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية للتدخل الفوري لحماية الطالبات الصحراويات. وأكدت على ضرورة محاسبة الحكومة الجزائرية على هذه الانتهاكات واتخاذ إجراءات لمنع تكرارها.
كما اكدت الجمعية الصحراوية التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان فضلا عن حماية اللاجئين والطلبة الصحراويين من جميع أشكال العنف والتمييز.
