مزور: نراقب التجار الكبار قبل الصغار
مع اقتراب رمضان، يواجه المواطنون موجة جديدة من غلاء الأسعار، ما يثقل كاهل الأسر المغربية، خاصة مع ضعف القدرة الشرائية. وفي هذا السياق، أكدت الحكومة أنها تراقب الأسواق عن كثب لمنع أي تجاوزات قد تؤثر على المواطنين.
مراقبة التجار.. بين التنظيم والتشهير
وزير التجارة والصناعة، رياض مزور، شدد على أن الرقابة تشمل كبار التجار قبل الصغار، لضمان استقرار الأسعار وتوفير المواد الأساسية مثل الحليب والتمر والطماطم. لكنه لم ينكر وجود بعض الممارسات غير المشروعة التي تستغل هذا الموسم لرفع الأسعار.
من جهتها، استنكرت المستشارة البرلمانية مينة حمداني ما وصفته بـ”التشهير” بالتجار الصغار، في حين يظل المحتكرون والمضاربون خارج دائرة المحاسبة.
يرى العديد من الخبراء أن المشكلة لا تتعلق فقط بتوفير السلع، بل بضعف القدرة الشرائية للمواطنين. مطالبةً بإجراءات حقيقية مثل:
- تحديد سقف لأسعار المواد الأساسية.
- تشديد العقوبات على المحتكرين.
- دعم الأجراء والموظفين عبر تعويضات استثنائية.
مع استمرار ارتفاع الأسعار، يطالب المواطنون الحكومة باتخاذ خطوات عملية، مثل تعزيز الشفافية في سلاسل التوزيع، ومحاسبة السماسرة، لحماية المستهلكين من المضاربة التي ترفع الأسعار دون مبرر.
