قيوح يبحث مع قطر تعزيز التعاون في النقل الجوي استعدادًا لمونديال 2030

في الدوحة، أجرى وزير النقل واللوجستيك المغربي، عبد الصمد قيوح، مباحثات هامة مع وزير المواصلات القطري، الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني. تركزت المباحثات حول تعزيز التعاون في النقل الجوي بين البلدين.
اللقاء، الذي حضره سفير المغرب بقطر، محمد ستري، والوفد المغربي المشارك في مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو)، شكل فرصة لـ قيوح لاستعراض جهود المغرب لتطوير النقل الجوي.
أكد قيوح أن المغرب، بتوجيهات الملك محمد السادس، يعمل على تطوير البنية التحتية للنقل، خاصة النقل الجوي، استعدادًا لكأس العالم 2030 وما بعده. وأضاف أن المشاريع تشمل الطرق السيارة، السكك الحديدية من الجيل الجديد، والقطارات فائقة السرعة، بالإضافة إلى توسيع المطارات وزيادة عدد الطائرات.
تهدف هذه المشاريع إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية من 38 مليون إلى 80 مليون مسافر بحلول سنة 2030. كما ناقش الطرفان التجربة القطرية في مجال النقل الجوي خلال كأس العالم 2022، والإجراءات المتخذة لتسهيل التنقل من وإلى الدوحة.
وتم التطرق أيضًا إلى المشاريع القطرية الحالية لتحسين جودة النقل الجوي والخدمات. وأعرب الوزير القطري عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون في النقل الجوي مع المغرب.
يذكر أن المغرب يستعد لاستضافة كأس العالم 2030، وهو حدث عالمي يتطلب استعدادات كبيرة في مجال النقل والبنية التحتية. وتسعى المملكة إلى الاستفادة من التجربة القطرية في تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى.
وتأتي هذه المباحثات في إطار جهود المغرب لتعزيز التعاون مع مختلف الدول في مجال النقل الجوي، بما يخدم مصالح المملكة ويساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.