اقتصاد

شركة فرنسية تتحدى ضغوط “الانفصاليين” وتستثمر في الصحراء المغربية

تؤكد شركة “جيديا” الفرنسية الحكومية تمسكها بمشاريع الطاقة المتجددة في الداخلة بالصحراء المغربية، رغم محاولات عرقلة الاستثمار من طرف جبهة البوليساريو. وتعتبر هذه الخطوة تحديًا واضحًا للضغوط التي تمارسها الجبهة.

وتمتلك مدينة درو الفرنسية 51% من رأسمال الشركة، مما يعكس قوة العلاقات بين المغرب وفرنسا. وفي محاولة للضغط على الشركة، وجهت منظمة تابعة للبوليساريو رسالة إلى عمدة مدينة درو في شهر غشت الماضي، تستفسر عن الأساس القانوني للاستثمار في الصحراء المغربية، وفقًا للقوانين الأوروبية والدولية. ولم يصدر رد رسمي على هذه الرسالة حتى الآن.

وذكرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية أن عمدة درو، بيير فريديريك بيلي، وعمدة الداخلة، الراغب حرمة الله، وقعا ميثاق صداقة في شهر ماي الماضي، تمهيدًا لإقامة علاقة توأمة بين المدينتين. كما قام وفد من درو برئاسة العمدة بيلي بزيارة عمل إلى الصحراء المغربية في شهر يوليوز الماضي، بعد أسابيع قليلة من توقيع الميثاق.

وتخطط “جيديا” لاختبار تكنولوجيا جديدة في الداخلة تجمع بين الزراعة، وتربية الأحياء المائية، والحفاظ على البيئة. وتفاصيل المشروع لا تزال غير معلنة، ويجري حاليًا تقديم طلب للحصول على تمويل من السفارة الفرنسية في المغرب. هذا الاستثمار يمثل فرصة مهمة لتنمية الاقتصاد المغربي وتعزيز الاستثمار في الطاقات المتجددة. كما يعكس التزام فرنسا بدعم التنمية المستدامة في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى