البرلمان المغربي يدين أعمال القتل في غزة ويطالب بوقف العدوان

أدان مجلس النواب المغربي بشدة أعمال القتل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة. وطالب المجلس بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي وإنهاء الحصار المفروض على القطاع. كما دعا إلى وقف الاستيطان في الضفة الغربية.
وطالب مجلس النواب، في بيان تلي خلال جلسة الأسئلة الشفوية، بفتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ودعا إلى حماية طواقم الإغاثة المدنية وتمكين الفلسطينيين من الحصول على الاحتياجات الأساسية للحياة.
النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محمد صيباري، دعا المجتمع الدولي إلى توفير الظروف الملائمة لإعادة إعمار غزة وتوفير حياة كريمة للمدنيين. وجدد دعم المجلس للمبادرات التي يتخذها الملك محمد السادس تجاه القضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية تحظى بدعم كبير من المغرب ملكا وشعبا.
وأكد البيان أن المجلس يتابع بقلق بالغ استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. وأشار إلى ما يترتب على هذا العدوان من قتل للمدنيين وتدمير للبنية التحتية ومساكن المواطنين، مما يتسبب في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني.
وشدد مجلس النواب على أن وقف العدوان وإنهاء الحرب يجب أن يكون بداية لأفق سياسي ودبلوماسي يجسد أمل الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة. ودعا إلى مفاوضات جادة برعاية دولية لتحقيق تسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية.
وجدد المجلس اعتزازه بدعم الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية. وأشاد بأعمال بيت مال القدس في دعم صمود الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
واستحضر البيان الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023. وذكر بضرورة احترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.
البرلمان المغربي يجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني.