أخنوش: المغاربة تخلصوا من انتظار “راميد”.. و”خبراء القهاوي” يفهمون مؤشر الدعم

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن نظام التأمين الإجباري عن المرض “أمو تضامن” يمثل نقلة نوعية في قطاع الصحة. هذا النظام يحل محل نظام “راميد”. وأشار إلى أن المغاربة لم يعودوا ينتظرون طويلاً للعلاج.
في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أوضح أخنوش أن المواطنين يمكنهم الآن الولوج إلى العلاج في القطاعين العام والخاص بسهولة. وأضاف: “اسألوا المغاربة الذين عانوا مع نظام راميد”.
وأوضح أنهم كانوا ينتظرون شهورًا لإجراء العمليات. الآن، يمكنهم الخضوع للعملية في أي وقت. هذا يعتبر تحولًا كبيرًا.
وفي سياق متصل، كشف أخنوش أن المؤشر الجديد لتحديد المستفيدين من الدعم الاجتماعي المباشر جاء نتيجة تعاون بين وزارة الداخلية، المندوبية السامية للتخطيط، والبنك الدولي. وأشار إلى أن المؤشر نُشر في الجريدة الرسمية منذ غشت 2021.
يعتمد المؤشر على معايير دقيقة ترتبط بالمصاريف والإمكانيات المعيشية، وليس فقط بالدخل المصرح به. وأضاف أخنوش: “المواطن المغربي بات يعرف المؤشرات جيدًا”.
وأشار إلى أن هناك من يسميهم “خبراء المقاهي” الذين يتقنون تحليل هذه المؤشرات. وشدد على أن الأهم هو تنزيل المؤشر على أرض الواقع.
وأوضح أن هذا المؤشر مكّن من توجيه الدعم إلى 60% من المواطنين الذين لم يكونوا يستفيدون من أي برنامج سابقًا. وأضاف أن المغرب بلغ نسبة 2% من الناتج الداخلي الإجمالي في مجال الدعم الاجتماعي.
كما كشف رئيس الحكومة أن عدد المستفيدين من برنامج “مدخول الكرامة” بلغ مليونًا و400 ألف شخص تجاوزوا سن الستين ولا يتوفرون على أي دخل. تفاصيل أكثر حول الدعم الاجتماعي.
وشدد أخنوش على أن هذه البرامج تنبع من الرؤية الملكية للملك محمد السادس. وأضاف أن التقارير الدولية بدأت تبرز نتائج هذه السياسة الاجتماعية. معلومات عن نظام أمو تضامن.
حيث ارتقى المغرب، حسب تقرير التنمية البشرية لسنة 2025، إلى فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة. وتحسنت مؤشرات أمد الحياة وعدد سنوات الدراسة المتوقعة. اكتشف المزيد حول الرؤية الملكية.