مشاركة وفد مغربي في اجتماعات اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية بالجزائر… مؤشر جديد على بوادر الانفراج بين الرباط والجزائر

إبراهيم بلهرادي
في خطوة تعكس بداية انفراج إيجابي في العلاقات بين المغرب والجزائر، شارك وفد عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي في أشغال المجلس الإداري والجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، المنعقدتين بالعاصمة الجزائرية يومي 22 و23 أكتوبر 2025.
ومثّل المجلس في هذه الاجتماعات عضوا المجلس السيد خليل بنسامي والسيدة نجاة سيمو، نيابةً عن رئيس المجلس الدكتور عبد القادر أعمارة، حيث ناقش المشاركون جملة من القضايا التنظيمية والهيكلية المرتبطة بعمل الاتحاد.
وتضمن جدول الأعمال المصادقة على الصيغة المحيّنة للنظام الداخلي للاتحاد، وتجديد هياكله، واستعراض حصيلة أنشطة الولاية الانتدابية 2022–2025، إضافة إلى التقرير المالي وخطة العمل للفترة المقبلة.
وعلى هامش هذه الفعاليات، نُظّمت ندوة بالتنسيق مع منظمة العمل العربية، خُصّصت لمناقشة تقنيات الذكاء الاصطناعي ومستقبل المهارات، بمشاركة ممثلين عن مختلف المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية.
وتُعدّ هذه المشاركة المغربية في لقاء يُعقد على الأراضي الجزائرية خطوة رمزية تعبّر عن رغبة متبادلة في تعزيز التعاون العربي المشترك، وفتح قنوات جديدة للحوار بين المؤسستين الجارتين، في سياق إقليمي يتطلع إلى تجاوز الخلافات وبناء جسور الثقة.







