مجتمع

الهاكا تطلق قصة مصورة لمواجهة العنف الرقمي

أصدرت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) قصة مصورة جديدة بعنوان ‘العنف الرقمي: نكسرو الحواجز’. تهدف هذه القصة، المتوفرة بالعربية والفرنسية، إلى كسر حاجز الصمت حول العنف الرقمي الذي يهدد مجتمعنا. وستصدر قريبا باللغة الأمازيغية.

تسعى الهاكا من خلال هذه المبادرة إلى توعية المغاربة، خاصة الشباب والنساء، بمخاطر الفضاء الرقمي. فالإنترنت، رغم فوائده العديدة، قد يكون فضاءً محفوفًا بالمخاطر، حيث ينتشر العنف القائم على النوع الاجتماعي.

أنواع العنف الرقمي
يشمل العنف الرقمي أشكالًا مختلفة من الاعتداءات، مثل السب، الإهانة، التهديد، التحرش الإلكتروني، ونشر الإشاعات. كما يشمل نشر الصور الخاصة دون موافقة، والاستغلال والابتزاز عبر الإنترنت. هذه الأفعال تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون المغربي.

رسالة القصة المصورة
تهدف القصة المصورة إلى إيصال رسالة واضحة: لا يجب السكوت عن العنف الرقمي. هناك وسائل قانونية لحماية كرامة وخصوصية الأفراد وبياناتهم الشخصية. يمكنكم الاطلاع على القصة المصورة عبر البوابة الرئيسية للهاكا: haca.ma.

جهود الهاكا في مواجهة التضليل
يذكر أن الهاكا أصدرت سابقًا دليل ‘استخدام الإنترنت في كامل الأمان’ سنة 2021، ودليل ‘محاربة التضليل الإعلامي’ سنة 2022، بالإضافة إلى دراسة حول ‘الذكاء الاصطناعي والإنتاج السمعي البصري بالمغرب’ سنة 2024.

نرجس الرغاي، رئيسة مجموعة العمل الخاصة بموضوع ‘التقنين ووسائل الإعلام الرقمية’، أكدت أن المسؤولية الجماعية ضرورية لبناء بيئة إلكترونية آمنة. يجب التعاون بين السلطات العمومية، الشركات التكنولوجية، ومستخدمي المنصات الرقمية لضمان الاستخدام الآمن والمستدام للتكنولوجيا الرقمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى