احتجاجات مربيات ومربو التعليم الأولي بجهة مراكش-آسفي مطالب بالإدماج وتحسين الأوضاع
نظم التنسيق النقابي لمربيات ومربي التعليم الأولي بجهة مراكش-آسفي وقفة احتجاجية، الأحد، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية. طالب المحتجون بتسوية ملفاتهم المطلبية العالقة.
شهدت الوقفة حضوراً لافتاً للعاملين في قطاع التعليم الأولي. عبروا عن مطالبهم وشكاويهم. رفع المحتجون شعارات تندد بما وصفوه بـ”تجاهل” مطالبهم. طالبوا بـ”الإنصاف” و”الاعتراف” بدورهم في المنظومة التعليمية.
عبر المشاركون عن استيائهم من “الظروف الهشة” التي يشتغلون فيها. تشمل هذه الظروف ضعف الأجور، غياب الحماية الاجتماعية، وعدم الاستقرار الوظيفي.
من أبرز المطالب، تفعيل الالتزامات المتعلقة بإدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية. يرون في هذا الإدماج ضمانة لحقوقهم وامتيازاتهم.
أكد ممثلو التنسيق النقابي على استمرارهم في النضال لتحقيق مطالبهم. هددوا بتصعيد الاحتجاجات في حال استمرار “سياسة الآذان الصماء”.
دعوا إلى حوار جاد ومسؤول مع الجهات المعنية. يهدف الحوار إلى التوصل إلى حلول تضمن كرامة المربيات والمربين، وتثمن جهودهم في بناء أسس تعليم سليم للأجيال القادمة.
طالب المحتجون بتوفير بيئة عمل لائقة، تتوفر فيها شروط السلامة والصحة المهنية. طالبوا بتكوين مستمر يمكنهم من تطوير مهاراتهم. شملت المطالب أيضاً الاستفادة من التغطية الصحية وتقاعد كريم.
شددوا على ضرورة تحديد مهامهم بشكل واضح، وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتقهم. أكدوا أن كل هذه المطالب تصب في مصلحة تحسين جودة التعليم الأولي.
تأتي هذه الوقفة في سياق حراك وطني متصاعد. يطالب المربون والمربيات بتحسين وضعيتهم وإنصافهم بعد سنوات من العمل في ظروف صعبة.
يُجمع المربون والمربيات على أهمية قطاع التعليم الأولي. يشددون على ضرورة الاستثمار فيه، باعتباره الأساس في بناء مستقبل تعليمي ناجح. التعليم الأولي يحتاج للدعم.
