بعد عام من الغموض: تفاصيل صادمة في قضية اختفاء مروان المقدم

هذه الشهادة ألقت ضوءًا جديدًا على ملابسات الحادثة الغامضة منذ 20 أبريل 2024. محمد المقدم، شقيق مروان، نشر أن فتاة علقت على فيديو عن اختفاء مروان، وزعمت أنها كانت شاهدة عيان على الواقعة على متن باخرة أرماس. الفتاة قالت إن مروان تشاجر مع أحد العاملين على الباخرة. ثم تدخل موظفان آخران و دفعاه بقوة، مما أدى إلى سقوطه وارتطام رأسه بقطعة حديدية. وأضافت الشاهدة أن الحادث كان عنيفًا، وأن مروان أُخذ مباشرة من مكان الحادث. أُخبر الركاب بأنه سيُعرض على طبيب، لكن لم يعرف أحد أي شيء عنه بعد ذلك.

هذه الرواية لم تؤكدها أي جهة رسمية حتى الآن. هذا يزيد الغموض حول مصير مروان، خاصة مع صمت شركة أرماس للنقل البحري وعدم تجاوبها مع رسائل أسرة الشاب من الناظور. ناشطون حقوقيون تدخلوا في القضية بعد اختفاء مروان بأشهر.

محمد المقدم، شقيق مروان، دخل في إضراب عن الطعام والماء أمام مقر الشركة ببني أنصار، احتجاجًا على عدم وجود توضيحات. مروان غادر المغرب يوم 20 أبريل 2024 بشكل قانوني على متن باخرة أرماس المتجهة من الناظور إلى ميناء موتريل الإسباني.

الشرطة المغربية أكدت ذلك، بينما ذكرت الشرطة الإسبانية أنه لم يُسجل دخوله إلى إسبانيا في اليوم التالي. بعد مرور أكثر من عام، لا تزال عائلة مروان تعيش في حيرة وألم، منتظرين توضيحًا رسميًا لما حدث.

وتجددت المطالب بفتح تحقيق نزيه وشامل، يشمل تحليل تسجيلات الكاميرات، والاستماع إلى شهادات الركاب، والخبرة التقنية لهاتف الشاب، لكشف تفاصيل ما جرى على متن الباخرة وإنهاء هذا الملف الذي تحول إلى قضية رأي عام. هذا التحقيق يجب أن يشمل كل الجوانب المتعلقة بـ باخرة أرماس والرحلة.