خاصية جديدة من غوغل تنظم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة غوغل الأمريكية خاصية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أطلق عليها اسم “ويب جايد” (Web Guide). تهدف هذه الخاصية إلى تنظيم نتائج البحث على محرك البحث الشهير غوغل. تعتبر “ويب جايد” جزءًا من تجارب “سيرش لابس” (Search Labs) التابعة لغوغل. وتسعى إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتنظيم صفحة نتائج البحث، وذلك عبر تجميع الصفحات المرتبطة بجوانب معينة من بحث المستخدم. تعتبر تجارب “سيرش لابس” وسيلة لغوغل لاختبار أفكار جديدة، حيث تمنح المستخدمين فرصة تجربة ميزات يرونها مثيرة للاهتمام. يمكن للمستخدمين تفعيل أو إيقاف هذه الميزات في أي وقت. تتضمن هذه الميزات “وضع الذكاء الاصطناعي”، و”نوت بوك إل.إم”، وأداة صناعة الأفلام “فلو”. بالإضافة إلى ذلك، هناك أفكار متخصصة أخرى، مثل برنامج صوتي يعتمد على الأخبار المتوفرة عبر محتوى “غوغل ديسكفر”.

تعتبر تجربة “ويب جايد” الجديدة نسخة مطورة من تقنية “التوزيع المتفرع” المستخدمة في خاصية “أيه.آي مود” لدى غوغل. تعتمد هذه الميزة على منصة المحادثة بالذكاء الاصطناعي “جيمني”. هذا يسمح لغوغل بفهم استفسار المستخدم بدقة أكبر، وبالتالي ربطه بصفحات أخرى قد لا تظهر في نتائج البحث التقليدية. هذه الخاصية الجديدة الذكاء الاصطناعي ستسهل على المستخدمين الوصول إلى المعلومات التي يبحثون عنها بشكل أسرع وأكثر فعالية. غوغل تسعى دائمًا إلى تحسين تجربة المستخدم، وهذه الخاصية هي خطوة جديدة في هذا الاتجاه. يمكن للمستخدمين المغاربة الاستفادة من هذه الخاصية الجديدة لتحسين تجربتهم في البحث عن المعلومات.

خاصية “ويب جايد” تمثل تطورًا هامًا في مجال تنظيم المعلومات على الإنترنت. من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن لغوغل تقديم نتائج بحث أكثر دقة وتخصيصًا للمستخدمين. هذا سيساعد المستخدمين على توفير الوقت والجهد في البحث عن المعلومات التي يحتاجون إليها. نتوقع أن يكون لهذه الخاصية تأثير كبير على طريقة استخدامنا لمحركات البحث في المستقبل. غوغل تواصل الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، و”ويب جايد” هي مثال واضح على هذا الالتزام. هذه الخاصية الجديدة ستكون متاحة للمستخدمين في المغرب قريبًا.