سياسة

نزار بركة: المؤسسة الملكية ستبقى الضامن للوحدة والاستقرار

عبّر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، عن اعتزازه العميق بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، مؤكداً أن هذه المناسبة تمثل لحظة تأمل وافتخار بالمسار التنموي الفريد الذي رسمه الملك، والذي جعل من المغرب ورشاً متواصلاً للإصلاح والبناء، في ظل رؤية ملكية متبصرة وواضحة المعالم.

وأكد بركة أن المغرب، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، أصبح نموذجاً في الاستقرار والوحدة والتطور في محيط إقليمي وعالمي تتزايد فيه الاضطرابات. وشدد على أن المؤسسة الملكية شكلت دوماً الضامن الأساسي للتماسك الوطني، وبوصلة للاختيارات الاستراتيجية التي قادت المملكة إلى بر الأمان، رغم التحديات.

وأشار إلى المكانة الدولية التي بات يحتلها المغرب، باعتباره فاعلاً وموثوقاً به في المحافل العالمية، ومبادراً في قضايا القارة الإفريقية. ولفت إلى عدد من المشاريع الكبرى التي تشهد على ذلك، من بينها مشروع ميناء الداخلة ومبادرة الواجهة الأطلسية الإفريقية، وخط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، ومشاريع الهيدروجين الأخضر، التي تكرّس التزام المغرب بالتنمية والاندماج القاري.

كما سلط الضوء على الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، مذكراً بأن الدعم المباشر الذي باتت تستفيد منه أكثر من 12 مليون مغربي، كان قبل سنوات مجرد فكرة صعبة التحقق. واعتبر أن هذه الخطوة تشكل تحولاً اجتماعياً غير مسبوق، وتجسيداً فعلياً للعدالة المجالية والاجتماعية التي يحرص الملك على تحقيقها.

وفي ختام كلمته، أكد بركة أن المشاريع الكبرى التي تم تحقيقها، سواء على مستوى البنيات التحتية أو التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تثبت أن الحلم الذي كان يبدو بعيد المنال أصبح واقعاً ملموساً، يعايشه المواطن المغربي يومياً، ضمن رؤية ملكية تؤسس لمغرب حديث، مندمج، ومزدهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى