
أكد الملك محمد السادس أنه لن يرضى بأي مستوى من التنمية الاقتصادية أو البنية التحتية إذا لم ينعكس ذلك إيجاباً على حياة المواطنين المغاربة. وشدد على ضرورة استفادة جميع الفئات الاجتماعية في مختلف المناطق والجهات من ثمار التنمية الاقتصادية.
جاء ذلك في خطاب العرش الذي ألقاه الملك بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش. وأضاف: “ما فتئنا نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم الاجتماعي للأسر المستحقة”.
واعتبر الملك أن نتائج الإحصاء العام للسكان لسنة 2014 كشفت تحولات ديموغرافية واجتماعية ومجالية هامة يجب أخذها في الاعتبار عند إعداد وتنفيذ السياسات العمومية. ويجب أن يكون هدف السياسات العمومية هو تحقيق رفاهية المواطن. كما يجب أن تعالج قضايا الحماية الاجتماعية بشكل فعال.
وأكد الملك على أهمية أن تساهم المشاريع التنموية في تحسين جودة حياة المغاربة، وأن لا تقتصر على الأرقام والإحصائيات. فالتنمية الحقيقية تكمن في تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع المواطنين.