بنيحيى تكشف تفاصيل برنامج لدعم ريادة الأعمال النسائية بـ 386 مليون درهم
كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، عن تفاصيل برنامج “التمكين والريادة” الذي يهدف إلى دعم ريادة الأعمال النسائية في المغرب. وبلغت الكلفة الإجمالية لهذا البرنامج الطموح 386 مليون درهم، بمساهمة من الوزارة قدرها 159 مليون درهم، في حين ساهم الشركاء بنسبة 57.6 في المئة من المبلغ الإجمالي.
يهدف هذا البرنامج، حسب وزيرة التضامن، إلى توفير فرص شغل للنساء في وضعية صعبة، حيث يستهدف 36 ألف امرأة على الصعيد الوطني، أي بمعدل 3000 امرأة في كل جهة من جهات المملكة. ويمكن للنساء المستفيدات الحصول على دعم مالي وتكويني.
وأوضحت بنيحيى، في جواب عن سؤال كتابي للبرلماني إدريس السنتيسي، أن البرنامج يستهدف الأشخاص الذاتيين، المقاولين الذاتيين، والمنخرطين في مقاولات جماعية نسائية مثل التعاونيات. وأكدت أن التمكين الاقتصادي للنساء يعتبر مدخلاً رئيسياً لتوفير فرص الشغل، وهو ما دفع الوزارة لإطلاق برنامج “التمكين والريادة” سنة 2022.
تم توقيع 12 اتفاقية شراكة بين الوزارة والفاعلين الترابيين لتنزيل البرنامج على مستوى جهات المملكة، بهدف مواكبة النساء في وضعية صعبة، وتعزيز قدراتهن التدبيرية والتقنية والتسويقية. وقد أسندت الوزارة لمؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية مهمة التنسيق مع الشركاء وإحداث حاضنات اجتماعية مرجعية.
وفي إطار تنفيذ البرنامج، تم عقد 74 اجتماعاً للجان الإشراف واللجان التقنية، والتوقيع على اتفاقيات خاصة لإسناد الهندسة الاجتماعية لوكالة التنمية الاجتماعية في 10 جهات. واستقبلت المنصة الرقمية للبرنامج أكثر من 87 ألف طلب، واستفادت أزيد من 7000 امرأة من التكوين في مجال المقاولة.
كما استفادت حوالي 22 ألف امرأة من منصة التكوين عن بعد (Coursera) في المهارات الناعمة، وأكثر من 31 ألف امرأة من التكوين في منصة اللغات ALTISSIA. ويعتبر هذا البرنامج جزءًا من جهود أوسع لدعم التنمية الاجتماعية في المغرب.
وشملت المنجزات تهيئة وتجهيز 10 حاضنات مرجعية في مدن مختلفة، وتفعيل عمل 7 منها لاستقبال المستفيدين. كما تم تجهيز 6 حاضنات أخرى، والانتقاء النهائي لـ35 حاضنة اجتماعية في عدة جهات.
وفي سياق آخر، أعلنت بنيحيى عن إطلاق برنامج للتمكين الاقتصادي للنساء ربات الأسر بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف إدماج 2000 امرأة في جهتي الدار البيضاء سطات وبني ملال خنيفرة. ويمكن للمهتمين الاطلاع على تفاصيل أوفى حول برامج الدعم الحكومي.
