مجتمع
رضيع يفارق الحياة بعد لدغة عقرب

لفظ طفل يبلغ من العمر سنة واحدة أنفاسه الأخيرة بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي سيدي حساين بورزازات، بعد تعرضه للدغة عقرب بدوار تاغيا نايت يونس، التابع لجماعة امي نولاون.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل أصيب بلدغة على مستوى اليد، وتم نقله إلى المستشفى الإقليمي، غير أن غياب مستوصف محلي مجهز وصعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية بسبب بُعد المسافة، تسببا في تأخر تقديم العلاج والإسعافات الضرورية.
وأفاد أحد أفراد عائلة الطفل أن الضحية دخل في غيبوبة منذ يوم الإثنين الماضي، قبل أن يتوفى مساء أمس الأربعاء متأثرا بمضاعفات اللدغة.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستياء في صفوف سكان جماعة امي نولاون، الذين عبّروا عن سخطهم تجاه ضعف البنية الصحية المحلية، وغياب التجهيزات الضرورية لإنقاذ أرواح المواطنين في حالات الطوارئ.