مجتمع

منظمة “ماتقيش ولدي” تدعو للعدالة في قضية اغتصاب طفل بمولاي عبدالله

أعربت منظمة “ماتقيش ولدي” عن صدمتها واستنكارها الشديدين إزاء حادثة اغتصاب طفل جماعي مروع، حيث تعرض طفل لاعتداء وحشي من قبل 14 شخصًا خلال موسم مولاي عبد الله أمغار. ووصفت المنظمة هذه الجريمة بأنها “وحشية وتنعدم فيها أدنى قيم الإنسانية والرحمة”.

في بلاغ لها، أكدت المنظمة أن هذه الجريمة النكراء تمثل اعتداءً صارخًا على حقوق الطفل، وتشكل تهديدًا خطيرًا للأمن المجتمعي. كما أنها تعكس حجم المخاطر التي لا تزال تتربص بالأطفال في ظل غياب الردع الكافي ضد مرتكبي هذه الجرائم. وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه المجتمع المغربي نقاشًا حول قضايا الطفولة.

وطالبت المنظمة الحقوقية السلطات القضائية بفتح تحقيق عاجل ومعمق في القضية، وتقديم جميع الجناة للعدالة، وإنزال أشد العقوبات الزجرية بحقهم. كما دعت إلى تشديد العقوبات القانونية في جرائم الاغتصاب وهتك عرض الأطفال، مع وضع آليات فعالة لحماية الضحايا وضمان مواكبتهم النفسية والاجتماعية.

وأكدت منظمة “ماتقيش ولدي” أنها ستظل إلى جانب الطفل الضحية وأسرته، من خلال توفير الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي اللازم. وجددت التزامها بمواصلة نضالها من أجل حماية الأطفال من جميع أشكال الاعتداء والعنف، والعمل مع جميع الشركاء لخلق مجتمع آمن يسوده احترام حقوق الطفل وكرامته. الجدير بالذكر أن قضايا العنف ضد الأطفال تستدعي تضافر جهود مختلف الفاعلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى