وزير الصحة يتراجع عن شرط البكالوريا لحراس الأمن بالمستشفيات

أعلنت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ (CDT) أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، “تراجع” عن شرط الحصول على شهادة البكالوريا لحراس الأمن الخاص في الصفقات الجديدة. هذا القرار يشمل جميع المديريات الجهوية، وليس جهة واحدة فقط. وزير الصحة استجاب لمراسلة النقابة، وأعاد الاعتبار للمستوى الإعدادي مع احتساب الخبرة المهنية كشرط أساسي.

في السابق، اشترطت بعض المديريات الجهوية، مثل مديرية طنجة تطوان الحسيمة، الحصول على البكالوريا أو خبرة لا تقل عن 24 شهرًا في المجال الصحي. الصفقات الجديدة أثارت غضب النقابة، خاصة في مديرية مراكش-آسفي، لأنها أقصت حراس الأمن القدامى ذوي الخبرة.

لبنى نجيب، الكاتبة العامة للنقابة، أكدت أن هذا التراجع سيسري على جميع المديريات الجهوية. وأضافت أن مصادر موثوقة أفادت بأن حراس الأمن القدامى سيحتفظون بوظائفهم في مديرية الصحة بالشرق. قد تُفرض شروط دراسية على الموظفين الجدد، لكنها لن تشمل العاملين قبل الصفقات الجديدة. حراس الأمن يواجهون صعوبات عديدة، والخبرة تلعب دورًا هامًا في التعامل مع المشاكل داخل المستشفيات.

ترى النقابة أن وزير الصحة كان يهدف إلى ضمان الجودة من خلال شرط البكالوريا، لكن النهوض بالمؤسسات الصحية لا يقتصر على حراس الأمن فقط. النقابة تطالب بتكوينات مستمرة لحراس الأمن الخاص، تنظمها الشركات الفائزة بالصفقات كل ثلاثة أشهر على الأقل. المستشفيات تحتاج إلى حلول شاملة لتحسين الخدمات.

جريدة هسبريس حاولت التواصل مع وزارة الصحة للحصول على تعليق، لكن لم تتلق ردًا.