بنموسى يكشف: 41.6% من المغاربة نشيطون اقتصادياً و3% يعيشون في مساكن صفيحية

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن 41.6% فقط من المغاربة البالغين 15 سنة فما فوق يعتبرون نشيطين اقتصادياً. وأشارت إلى أن نسبة الأسر التي تعيش في مساكن غير لائقة أو صفيحية لا تتجاوز 3% على مستوى البلاد.
في دراسة حديثة بعنوان “الأطلس السوسيو-ديمغرافي الإقليمي”، أوضحت المندوبية أن معدل النشاط الاقتصادي يبلغ 41.6% على الصعيد الوطني. وينقسم هذا المعدل بين 43.8% في الوسط الحضري و37.6% في الوسط القروي.
يبلغ معدل النشاط الاقتصادي لدى الرجال 67.1%، بينما ينخفض لدى النساء إلى 16.8%، أي أن الرجال أكثر نشاطاً اقتصادياً بثلاث مرات من النساء.
أما بالنسبة للوضعية المهنية، فإن الأجراء يمثلون حوالي 63.5% من النشيطين المشتغلين. وتزيد هذه النسبة في المدن لتصل إلى 66.8% مقارنة بـ 56.6% في القرى. ويمثل المستقلون 24.9% من النشيطين، حيث يشكلون 22.5% في المدن و29.9% في القرى. وتبلغ نسبتهم لدى الرجال 28.2% ولدى النساء 11.2%.
كما أوضحت المندوبية السامية للتخطيط أن المساعدين العائليين يمثلون 1.9% من مجموع النشيطين المشتغلين على الصعيد الوطني. وتبلغ هذه النسبة 2.8% لدى النساء و1.7% لدى الرجال. ويكثر هذا الوضع في القرى، حيث تصل النسبة إلى 4.3% مقابل 0.8% في المدن.
فيما يخص ظروف السكن، بينت المندوبية أن 58.8% من الأسر تقيم في “البيت المغربي”. وترتفع هذه النسبة إلى 68% في المدن مقابل 40.5% في القرى. وفي القرى، يظل السكن القروي التقليدي هو الأكثر انتشارًا بنسبة 53.3%. أما نسبة الأسر التي تعيش في مساكن صفيحية، فلا تتجاوز 3% (3.3% في المدن و2.6% في القرى).
أما بالنسبة للملكية، فإن 69.4% من الأسر تملك أو في طور تملك مساكنها. وتبلغ هذه النسبة 61.5% في المدن مقابل 85.3% في القرى. ويمثل المستأجرون 19.7% من مجموع الأسر على المستوى الوطني، وتنخفض هذه النسبة في القرى لتصل إلى 3.2%، بينما ترتفع في المدن إلى 28%.
كما أشارت المندوبية إلى أن 13.3% من الأسر المغربية تسكن منازل يتجاوز عمرها 50 سنة، وتظهر هذه الظاهرة بشكل أوضح في القرى (25.2%) مقارنة بالمدن (7.4%). وفيما يتعلق بالتجهيزات الأساسية، فإن 82% من الأسر المغربية تسكن مساكن مرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب، مع وجود فرق واضح بين الوسط الحضري (97.1%) والقروي (54.6%). وتتوفر الكهرباء لـ 97.1% من الأسر المغربية، بنسبة 98.7% في المدن و93.8% في القرى.
وفيما يتعلق بالربط بشبكة التطهير العمومي، فإن 93.4% من الأسر الحضرية تستفيد من هذا الربط سنة 2024، مقابل 88.2% سنة 2014. ويعتمد 4.6% على حفر صحية، بعدما كانت النسبة 9.6% قبل عشر سنوات. وفي القرى، ما زالت الحفر الصحية والمجاري العشوائية هي الوسيلة الأساسية للتخلص من المياه العادمة، بنسبة 70.3% سنة 2024 مقابل 70.5% سنة 2014. وتبقى جودة شبكات التطهير في العالم القروي تحديا قائما.