سياسة

الرميد: لا يجب للحكومة ترك الشارع لمواجهات بين شباب يدافعون عن الحقوق وآخرين عن الأمن

المحامي والوزير السابق مصطفى الرميد أن الحكومة لا يمكنها ترك الشارع عرضة لـ”مواجهات مؤلمة ومؤسفة”، بين شباب مغربي يطالب بالحق في الصحة والتعليم، وآخرين يمثلون قوى الأمن ويحرصون على حماية الاستقرار.

وأكد الرميد، في تدوينة على صفحته بموقع “فايسبوك” يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025، أن الحلول موجودة بيد الحكومة، مشددًا على أن استمرار هذه الأحداث يؤدي إلى “إصابات وحرائق وخسائر” تسيء لصورة المغرب وتزيد من تعقيد أوضاعه.

وأوضح الوزير السابق أن ما وقع عبارة عن “احتكاك ميداني” بين قوات الأمن، التي تؤدي مهامها في ظروف صعبة، وبين شباب أغلبه متمسك بالسلمية، غير أن بعض العناصر “مارست العنف ضد رجال الأمن”، وهو ما اعتبره انحرافًا عن المطالب النبيلة للشباب.

وأضاف الرميد أن من حق المواطنين الاحتجاج السلمي والمطالبة بحقوقهم، لكن من واجب الحكومة الاستماع إلى مطالبهم وفهم غضبهم وتقديم إجابات مقنعة.

كما حذّر من أن “الانزلاق نحو العنف، وإن بدأ محدودًا، فقد اتسع تدريجيًا ليصبح مقلقًا وخطيرًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى