سياسة

عزيز غالي ينفي الإفراج عنه بوساطة ديبلوماسية

أكد عزيز غالي، عضو أسطول الصمود ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن إطلاق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي لم يتم بأي تدخل دبلوماسي، موضحا أن الإفراج تم بعد مفاوضات قادها أسطول “ألف مادلين” والدولة التركية والمحامون الذين نابوا عنهم من مركز “عدالة” الحقوقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذين واكبوا الملف في كل مراحله.

وقال غالي، في كلمته خلال استقباله بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء مساء اليوم الأحد ، “لم يزرنا أي  مسؤول مغربي ، لا داخل الكيان ولا أثناء النقل، وكان رهاننا على الجماهير، لأن أي رهان غيرها مضيعة للوقت، وإذا لم تخرجنا الجماهير ستخرجنا المقاومة”.

وأضاف أن “زارنا أحد المسؤولين في السجن ونحن في إضراب عن الطعام والماء وقال لنا ما ذنبنا إذا كانت دولتكم لا تريدكم، مضيفا أن الرهان من البداية كان على الجماهير وليس على أي نظام مطبع.

وبخصوص ظروف الاعتقال، قال غالي “رفضنا التعامل مع الكيان الصهيوني لأننا ضد التطبيع، لم نوقع على أي وثيقة للكيان الصهيوني، وإضرابنا عن الطعام جاء لأننا رفضنا أن نأكل طعامهم، وكنا نعتبر أنفسنا مختطفين”، مصيفا بالقول  “عندما سألتنا القاضية هل تريدون الذهاب إلى المغرب، كان الجواب أننا قبل التفكير في العودة يجب أن نتحدث حول ما وقع لنا”.

وتابع قائلا  “قضيت عشرة أيام في زنازين انفرادية، وهي نوعا ما خارج السجن، وكنا نسمع قصف يومي لطائرات F16، كنا نشهد على واقع عشناه في الزنازين ،لا يجب أن تفكروا فينا فقط، فهناك في سجن أنصار 3 عشرة آلاف أسير، بينهم 400 طفل، وأكثر من 20 معتقلا قضى أكثر من 40 سنة، هؤلاء من ينبغي الالتفات إليهم”.

وشدد على أن تحرير الأسرى مسؤولية جماعية،  مبرزا أن شعار المعتقلين كان “فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر”، مضيفا “لن نسمح لترامب أن يعطي لنتنياهو ما لم يستطع أخذه بالسلاح عبر دبلوماسية عرجاء”.

وأوضح غالي أن سيون أسيدون كان ينوي أن يكون معهم وشارك في الدورة الأولى للأسطول، مشيرا إلى أن “الأسطول كان مبادرة شعبية، وأنه كان  ضمن الأسطول المغاربي،  حيث قال “في نفس السفينة كان المغربي والجزائري والموريتاني والليبي والتونسي في نفس المكان، وكان مغاربيا بكل امتياز وقد تجسد مغرب الشعوب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى