الاحتلال الإسرائيلي يرفض الإفراج عن الحقوقي عزيز غالي

ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز الحقوقي عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمهندس عبد العظيم ضراوي، رغم إفراجها مساء السبت 4 أكتوبر 2025 عن أربعة نشطاء مغاربة شاركوا في “أسطول الصمود” الهادف إلى كسر الحصار عن غزة، وترحيلهم إلى تركيا.
رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، نوفل البعمري، عبّر عن تضامنه مع غالي، واعتبر احتجازه “إجراءً انتقامياً بسبب مواقفه المناهضة للعدوان على غزة”، داعياً إلى الإفراج الفوري عنه وضمان سلامته.
بدوره، أوضح المحامي عبد الحق بنقادي، أحد المشاركين في الأسطول، أن إجراءات ترحيل باقي المعتقلين المغاربة ما زالت جارية، مطالباً عائلاتهم بمتابعة الملف عبر السفارة المغربية في تركيا.
وقد أظهرت لقطات مصوّرة وصول طائرة تقل 137 ناشطاً من الأسطول إلى مطار إسطنبول بعد إجلائهم من مطار رامون الإسرائيلي، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى نقل 473 ناشطاً إلى سجن كتسيعوت في النقب، من بينهم من دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقالهم.